الاثنين، 30 أبريل 2012
















بسم الله الرحمن الرحيم
المؤتمر الإسلامي الإرتري
البيان الختامي
لإجتماع المكتب التنفيذي الطارئ

30 إبريل 2012م

بتاريخ 5 ـ 6/6/1433هـ الموافق 26 ـ 27/4/2012م التأم شمل المكتب التنفيذي للمؤتمر الإسلامي الإرتري لمناقشة عدد من القضايا الراهنة في الساحة السياسية الإرترية من بينها مخرجات جلسات التحالف الديمقراطي الإرتري ، وإتخاذ ما يلزم إزاءها بناءاً على التقرير المقدم للمكتب التنفيذي.

وبشأن التحالف ومستقبله فقد وقف المكتب التنفيذي على كافة المرجعيات القانونية والتنظيمية والسياسية التي حددها في مؤتمر التحالف السابق ، والتي أكد فيها على أن يكيف هياكله ومؤسساته مع مخرجات مؤتمر الحوار الوطني .

والمؤتمر الإسلامي الإرتري إذ يؤكد على نضالات التحالف الديمقراطي وإنجازاته وأهمية المكتسبات التي تحققت من خلاله بصورة تراكمية وصولاً للمجلس الوطني الإرتري ، كتطور إيجابي للمعارضة في نضالاتها الجامعة لأغلب ألوان الطيف السياسي ومؤسسات المجتمع المدني الإرتري .

وفي هذا السياق يقدر المكتب التنفيذي الجهود التي بذلت في سبيل توفيق أوضاع التحالف مع متطلبات المرحلة الحساسة التي تمر بها القضية الإرترية إلا أن ما توصل إليه التحالف بشأن التكيف المطلوب في جلساته الأخيرة ، يرى المؤتمر الإسلامي الإرتري أنه غير كاف ، لا سيما بعد أن ظهرت العديد من التساؤلات والمواقف المتباينة ، وإنطلاقاً من الخلفية المنظمة لقوى التحالف يدعو المؤتمر الإسلامي إلى عقد مؤتمر عاجل للتحالف يمكنه من تحديد رؤيته حول مستقبله السياسي والتنظيمي بما ينسجم وطبيعة التطور التراكمي لمجهودات المعارضة والتي كان رائدها التحالف الديمقراطي .

ويجدد المؤتمر الإسلامي تأكيده على ضرورة تفعيل برامج وسياسات المجلس الوطني ومؤسساته ، والإبتعاد عن تشتيت الجهود بعد هذا المكتسب الجامع للمعارضة السياسية والمدنية .

وبشأن ما تردد من أنباء حول حالة رأس النظام الإرتري ( رغم ظهوره في الإعلام ) فقد كشف الوضع طبيعة الدكتاتورية ومخاطرها المتمثلة في إختزال الدولة في شخص الرئيس وربط مصيرالدولة الإرترية به وجوداً وعدماً . وقد أظهرت هذه الحالة أنه لا بديل عن بناء دولة المؤسسات القائمة على التوافق والتراضي والتوازن ، وأن الدكتاتورية مهما بلغت في قبضتها العسكرية والأمنية فهي عاجزة عن تحقيق الإستقرار والإستمرار ، و المؤتمر الإسلامي الإرتري إذ ينتهز هذه الفرصة ليؤكد مجدداً ضرورة تصعيد النضال بكافة أشكاله ضد النظام القمعي بغية إسترداد الحق المسلوب مناشداً الشعب الإرتري في الداخل والخارج وقواه السياسية والمدنية على ضرورة التلاحم والتكاتف والإرتقاء إلى مستوى القضية الوطنية العادلة ، مؤكداً في الوقت ذاته على أن مهمة التغيير وإسقاط النظام مهمة إرترية ويظل عون الأشقاء والأصدقاء عاملاً مساعداً.

وأما على صعيد الجيش الإرتري فعليه أن يضطلع بمسئولياته الوطنية في حماية الوطن وصون السيادة والإنحياز لإرادة الشعب وليس من مهام الجيش الوطني الحر حماية الدكتاتورية وقمع الحريات وإفراغ البلاد من طاقاتها البشرية.

ويعرب المكتب عن تضامنه القوي مع الشعب السوري في نضاله لتحقيق الحرية والكرامة .



المكتب التنفيذي

للمؤتمر الإسلامي الإرتري

28/4/2012م


حكومة كسلا تنفي إغلاق الحدود مع إريتريا



30.04.2012

header






























 


الخرطوم، كسلا - الأهرام اليومقال مواطنون عائدون من مدينة كسلا إن السلطات في الحدود أغلقت المداخل إلى إريتريا في وجه السودانيين العابرين إلى أسمرا يوم أمس (السبت)، وأشار المواطنون إلى عدم تمكنهم من معرفة الأسباب التي أدت إلى ذلك. فيما نفى والي ولاية كسلا بالإنابة مجذوب أبو موسى صحة إغلاق الحدود، وقال لـ«الأهرام اليوم» إن الحدود لم تغلق مطلقاً، وأكد أنه لا يوجد ما يدعو لذلك، وامتدح أبو موسى علاقة الشعبين السوداني والإريتري وقال لا يوجد ما يعكر صفوها.

المصدر. صحيفة الاهرام اليوم السودانية

الرئيس الإريتري ينفي مرضه بمقابلة تلفزيونية

30.04.2012


الرئيس الإريتري (يسار) أكد أن التكهن بسوء الحالة الصحية موجود في عقول مطلقي مثل هذه الشائعة (الفرنسية-أرشيف)



ظهر الرئيس الإريتري أسياس أفورقي مساء السبت على شاشة التلفزيون الحكومي نافيا بذلك شائعات تتحدث عن إصابته بالمرض بل عن موته، بسبب غيابه غير العادي عن وسائل الإعلام شهرا كاملا.
وقالت مواقع إلكترونية إريترية مستقلة وأخرى للمعارضة إن أفورقي (66 عاما) -الذي يحكم البلاد منذ عام 1993 بعد قيادة إريتريا إلى الاستقلال عن إثيوبيا- يعاني من مرض خطير في الكبد ويعالج في إحدى دول الخليج العربي.
لكن أفورقي أكد عبر التلفزيون أن غيابه عن وسائل الإعلام التي تنقل عادة نشاطاته اليومية ناجم عن رحلاته داخل إريتريا وإلى الخارج.
وقال أفورقي الذي أغلق كل وسائل الإعلام المستقلة عام 2001 لمحطة "إري تي في" التلفزيونية الحكومية في مقابلة قالت إنها مباشرة وأجريت في ساعة متأخرة من مساء السبت، إنه يتمتع بصحة جيدة.
وأضاف في المقابلة التي قامت وزارة الإعلام الإريترية بترجمة مقتطفات منها، أن التكهن بسوء الحالة الصحية ليس موجودا إلا في عقول مطلقي مثل هذه الشائعة التي لا أساس لها من الصحة.
وكان النظام الإريتري قد اتهم الشهر الجاري -في بيان غير عادي خصص للشائعات عن تردي الوضع الصحي لأفورقي- الاستخبارات الأميركية بترويج تلك الشائعات.
أميركا وإثيوبياوقالت وزارة الإعلام حينذاك "بما أن مصدر هذه القصة المملة ليس سوى (...) السي آي أي، فإنها لن تخدع حتى الأفراد الساذجين".
وفتحت التوقعات التي رجحت تدهور صحة الرئيس سجالا حول هوية خلفه التي لم تتضح بعد حتى الآن رغم أن معارضيه يشيرون إلى أن أسياس يحضر نجله إبراهيم لخلافته.
من جهتها رجحت وثيقة أميركية سربها موقع ويكيليكس سيطرة العسكر على زمام الحكم في البلاد التي تقع على البحر الأحمر.
ودأبت أسمرا على انتقاد واشنطن بسبب دعمها لعدوتها إثيوبيا في النزاع الحدودي بين البلدين.
يذكر أن العلاقات متدهورة بين إريتريا وإثيوبيا منذ الحرب الحدودية بين البلدين بين عامي 1998و2000 مما أسفر عن مقتل نحو سبعين ألف شخص، كما تكثر الاتهامات المتبادلة بين الطرفين بدعم كل منهما للمتمردين على الآخر.

المصدر الجزيرة

الأحد، 29 أبريل 2012

ظهور الطاغية........قراءة في المشهد

29.04.2012


29/4 /2012اعلام الجالية الارترية بطرابلس ليبيا

لم يكن مفاجئا ظهور الدكتاتور الطائفي اسياس افورقى من على شاشة تلفزيون علي عبدوا فهذا ديدن الطغاة والمتتبع لتداعيات الإشاعة لم تكن كلها سالبة بل كان بها جانب ايجابي وهو إجماع الجمهور ومؤسسات المجتمع المدني الارتري وتنظيماته السياسية أقلت وأكثرت في تناول الخبر بالتحليل والقراءة والتصريح ,إن موت الطاغية ليس نهاية أزمة الشعب الارتري
بل مع نهاية نظام القلة العنصرية واقتلاعه من جذوره التي مزقت النسيج الاجتماعي للشعب الارتري وتهدد بحق التعايش السلمى بين مكونات المجتمع, كنتيجة لسياسة الفرد وأزلامه , وثقافة الإقصاء الممنهج ولا نعتقد ان الدول تبنى بهكذا سياسات وأكاذيب لقياس مدى ولا بعد زبانيته من عدمه وتكذيب معارضيه.
والجدير بالذكر إن المستهدف بالإشاعة إن كانت إشاعة أصلا لم تكن قوى المعارضة فحسب لتكذيبها وإفقادها المصداقية أمام الراى العام للشعب الارتري بل الموالين أيضا.
وليس كما تحدث الطاغية بكل بجاحة انه غير مهتم وليس بالضرورة ان يظهر على الشعب كلما سمع خبر كهذا ناسيا الإرباك الذي حدث على مستوى أركان نظامه اقلها إغلاق اغلب العاملين بسفاراته هواتفهم تحسبا لأى طارئ ولعدم إلمامهم بما يجرى في البلاد وكثرة الأسئلة التي ترد إليهم من الموالين والمعارضين ولأننا ننتمي لهذا البلد فلنا طرقنا في الحصول على المعلومة ولم نتمكن من الاتصال بإرتريا سواء في العاصمة أو الأقاليم ومنعوا رسلنا من عبور منطقة عد تكى ليزان فى الطريق الى اسمرا ورغم ذلك تاكدنا من حدوث شى غير طبيعى ستكشفه قادمات الايام .
وهذا ليس بالامر العادي يا سيادة الرئيس وشكرا لك لان بحديثك اليوم أكدت لنا أن صوت المقاومة بدا يصل للداخل الارتري وفى داخل بيتك ويحاصرك آنا ذهبت ويغض مضجعك
ولم نصدق كذبتك سيادة الرئيس انك لا تستعمل الهاتف ولماذا تستعمله اذا كان بجوارك ومثل ظلك رجل بطول وعرض هذا عمله حمل الهاتف النقال (موبايل ) وان اردت اسمه اعطيناك وكذلك شبكة المعلومات الدولية ( انترنيت ) يمكننا ان نحدد لك مكان المكتب المختص
فى مواقع المعارضة المكتوبة باللغة العربية والتجرنية والانجليزية واسماء الموظفين فيه ومستواهم التعليمى وياتيك الملخص كل صباح ونعلم انك لا تنام هذه الايام وليس كما ادعيت انك تنام ل12 ساعة , وحتى بايلوجيا لايحدث لرجل بلغ من العمر 66 عاما ان ينام كل هذا الوقت الا باستعمال الادوية فلذلك انت لا تستعمل النيت وسبب اخر لا نذكره لانك تعرفه جيدا.

المشهد وتحضيرات اللقاء :

تم الاعداد للمقابلة بشكل اعتقد السيد وزير الاعلام انه هيأ المشاهد وقدم له باغانى بلهجة التجرى تفيد معانى كلماتها انك عماد البلاد وصمام الامان للفنان قورت فى غير موضعها
الذى قيلت فيه وكذلك اغنية قملى بالتجرنية فيها عبارات لا تموت ؟؟
ملاحظات فى صورة الرئيس ومضمون اللقاء :
اطلق المشهد على الهواء وظهر الرئيس والمحاور فى حالة ارتباك واضح وتحدث الرئيس ووكرر المحاور الاسئلة وخرجنا بالملاحظات التالية .

• بدا على الرئسي علامات الارهاق الشديد وقلت النوم رغم ما ادعاه

• سواد شديد فى الجانب الايمن من الوجه فى المنطقه الفاصلة بين العين والاذن

• ميل خفيف فى الشفة السفلية من الجانب الايسر للفم

• كرر عبارة اننى لا اعانى من اى مرض بشكل ملفت ولاحظ عزيزى القارئى

كلما ته { ان المرض موجود فى رؤس من اطلقو هذه الكذبة وهذا ما يتمنونه }

• حركة يديه كانتا بطيئتين للخمسة دقائق الاولى
الخلاصة :
اكد الرئيس المريض انه صادق والاخرين كذابين فيا شعب ارتريا لا تسمعوا
الاخرين بل اسمعونى واطيعونى.

امام الرئيس الارترى تحدى كبير اذا كان صادقا فيما قال عليه ان لا يغيب علينا بطلعته البهية لاكثر من اسبوع على الاكثر كالسابق وان لا يتركنا نجبره على الخروج بهذا الشكل المرتبك مرة ثانية .

او انه فعلا مصاب بمرض خطير وعليه سيغيب عن الانظار للعلاج وكل هذا المشهد كان لهذا الغرض اشبه بعودة الملك حسين لتغير ولى العهد وترتيب امور المملكة
وناسف للذين جهذو حقائبهم واسروا لبعد جلسائهم انتهاء سبب خلافهم مع هقدف خيرها فى غيرها
اعلام الجالية الارترية بطرابلس ليبيا

مات … لم يمت أنه في غيبوبة .. من الذي أوقعنا في فخ الطاغية ؟

29.04.2012

 

علي عافه إدريس
الجميع وأنا أحدهم أبدى سعادته وفرحه بالأخبار المتواترة عن موت الطاغية أسياس أفورقي أو مرضه الذي أدخله في غيبوبة لا يرجى له منها شفاء ، ومصدر فرحنا أن الرجل قد بلغ من السوء مبلغاً لم يبلغه أحد قبله ، فقد قتل وسجن وعذب وشرد وهجر ، ودمر كل ما هو جميل في حياة الشعب الأرتري ، حتى الأحلام سرقها ، و رغم تأخر تأكيد الخبر بعد الأسبوعين من أول نشر رسمي له ، إلا أن الفرح قد أستمر وهو مشوب بشئ من القلق ، وذلك مع تأخر تأكيد صحة الخبر ارتفعت نسبة عدم صدقيته، ومهما كانت ضآلة نسبة عدم صحة الخبر فهي مقلقة ، فقد فتحت الأبواب واسعة لتخيل حالة الإحباط التي ستصيبنا ، وكذلك فتحت الأبواب لتخيل السيناريوهات التي يمكن أن تلعبها مخابرات الطاغية لتوقعنا في مثل هذا الفخ بالإشاعة الكاذبة ، وأنا صراحة لا أعلم كيف يمكن أن تستفيد مخابرات أسياس من مثل هذا الخبر؟ فرغم كثرة قرأتي خلال الأيام الماضية لمواضيع عن أساليب المخابرات في بث الإشاعات وكيفية الإستفادة منها عسى ولعل أن أجد ما يقنعني إلا أنني لم أحقق ما كنت أصبو إليه ، كما أنني فشلت في أن أجد حالة مشابهة للحالة التي كنا فيها ، إلا أنه في كل الذي قرأته يتفق جميع الكتاب أن الرد ببيان لتكذيب الإشاعة هو تعزيز لصحتها ، فيجب الاكتفاء بنفي الإشاعة عبر إظهار الموضوع المستهدف بالإشاعة بشكل مباشر دون الإشارة إلى الإشاعة التي استهدفته ، إلا أن أسياس خالف كل ذلك ، ففي البدء أصدر بيانه ، كما أنه عند ظهوره لم يتجاهل الإشارة للإشاعة بل أنه قد أوضح أن سبب ظهوره كان لتكذيب الإشاعة وفي حديثه القصير لم يكن لديه موضوع غيرها ، وقد حدث من قبل أن استهدفت إشاعة مشابهة في المضمون إلا أنها من صنع المعارضة وليس الحكومة كما هي في الحالة الأرترية، الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة فاكتفى بالظهور في إجتماع الحكومة وكذلك الرئيس المصري السابق حسني مبارك عام 2007م عندما أجرى عملية جراحية في المانيا فاكتفى بعد عودته مباشرة بمخاطبة مجلس الشعب في جلسة منقولة على الهواء تحدث فيها عن الشأن العام ، إلا أن إشاعة موت أسياس كان مصدرها مخابراته ، بدليل أن الحكومة الأرترية أصدرت بيانها الذي زاد من صدق الخبر وهي تعلم أنه سيعزز الخبر ، وهي بالتأكيد لديها المقدرة التقنية في أن تفبرك خبر مع صورة من الأرشيف مثلما فعلت في الصورة التي ظهر فيها أسياس وهو يمارس الرياضة و يحي المارة ، فقد فعلوا ذلك بقصد حتى يعززوا صحة الخبر ثم يظهر الرئيس بعد أن يكون الجميع اقتنع بصحة الخبر فيظهر بمظهر المستهدف من السي أي أيه وعملائها من المعارضة التي أصلا متهمة بالعمالة لأثيوبيا ، وقد تكون تلك مراهنة خاسرة لاستعطاف الشعب الأرتري إلا أنها تنم عن معرفة بحساسية الشعب الأرتري ضد كل استهداف أجنبي .
وقد علمنا أن كل ذلك كان من تخطيط أسياس ومخابراته ، وكان بإمكانهم أن يوقعوا عامة الشعب الأرتري في فخهم الذي نصبوه إلا أنهم نجحوا بتفوق في الزج بعامة الشعب الأرتري وقيادة معارضته في فخهم ، و السؤال المهم الذي يطرح نفسه في هذا المقام هو ، من الذي أوقعنا في الفخ الذي نصبه لنا أسياس ومخابراته؟ باختصار شديد و بدون أي مجاملات أن الذي أوقعنا في هذا الفخ هي المعارضة الأرترية بجميع فصائلها السياسية منها والمدنية ، وهي في ذلك تنقسم إلى ثلاثة أقسام، قسم أستطاع تزويدنا بخبر مفبرك ، وقسم ببياناته وتأكيداته على مطالب الشعب الأرتري عزز لنا ذلك الخبر والقسم الثالث لم يفبرك لنا خبر ولم يؤكد لنا تمسكه بمطالب الشعب الأرتري بما يوحي بصدقية الأخبار التي كانت تتداول كما أنه لم يستطع نفي الخبر!!!! والأقسام الثلاثة كلها مسئولة مسئولية مباشرة عن ما حدث لنا ، والحقيقة المؤلمة التي كشفها لنا هذا الخبر هي سقوط آخر أوراق التوت عن تنظيماتنا المعارضة لنراها عارية ، وعريها اتضح لنا من عدم استطاعتها تأكيد أو نفي خبر يعتبر بسيط بكل المقاييس لأناس قضوا الجزء الأكبر من حياتهم وهم يمتهنون السياسة والمعارضة وقد فشلوا فشل مدوي رغم أنه كان لديهم فرصة شهر كامل منذ اختفاء الطاغية ، وعدم الاستطاعة لنفي أو إثبات هذا الخبر قد أعطانا مؤشر أن تنظيماتنا المعارضة كلها بدون استثناء هي خارج نطاق الفعل بالكامل وكأنها تعارض النظام الكوبي وليس النظام الأرتري ، وربما معرفتي بهذه الحقيقة ليس جديد ، فأنا أكاد أعلم علم اليقين أن الحديث عن قواعد جماهيرية وخلايا سرية في الداخل الأرتري هو مجرد بيع أوهام ، إلا أنني لم أتوقع أن تكون درجة الخروج من دائرة الفعل قد وصل بها إلى درجة تفشل فيها عن تأكيد خبر موت الطاغية أو دخوله في غيبوبة طويلة من عدمه وهو خبر يمكن أن يقرأه مواطن عادي من مواطني الداخل من واقع حال الدولة أمنياً ، إلا أنني بعد هذا الأمر سوف لن أستغرب لو سمعت أي قطب من أقطاب المعارضة يسأل من هو يماني قبرآب أو عبدالله جابر أو حقوس كشا ؟ أما التنظيم الذي تفاجأت به أكثر من غيره من تنظيمات المعارضة في عدم مقدرته لتأكيد هذا الخبر أو نفيه هو حزب الشعب الديمقراطي وقد كنت متابعاً بشدة لموقعه في الانترنيت خلال الأيام الماضية ، وذلك أن الحزب من بين قياداته العليا من تقلد مناصب عليا في حكومة أسياس ومنهم السيد/ مسفن حقوس عضو اللجنة المركزية والمكتب السياسي للجبهة الشعبية و وزير الدفاع ، والرجل كان ثالث ثلاثة وهو كذلك لا زال يشار إليه بالبنان ، وبعيدا عن أوهام الخلايا السرية والعناصر التي تعمل بالداخل ، هل يعقل أن الرجل خرج من أرتريا ومن وزارة الدفاع بدون أي علاقة يمكن أن تستمر حتى وهو بعيد عن وزارة الدفاع ؟
الوضع الذي نحن فيه وضع كارثي ، وأول هذه الكوارث حالة الإحباط التي إصابة الجماهير الأرترية بظهور أسياس … و كأن به يخرج لنا لسانه بطريقة استفزازية… أنا لا أموت… أنا حي باقٍ فوق رؤسكم… وحتى لو حدث ذلك…!! فقد استنسخت لكم نفسي وتركت لكم سلالتي حتى تنعموا بها يا حثالة يا ناكري الجميل … الخ ، خاصة أن تنظيماتنا المعارضة هي من تسبب في حالة الإحباط تلك بالطريقة التسابقية في تداولها لخبر هلاك الطاغية و بأسلوب مثير لا يخلو من الشحن العاطفي قابلته رغبة شديدة للتصديق من قبل الجماهير ، وقد ساهمت الكثير من المواقع الأرترية في تفاقم الكارثة وأنا شخصياً أعتبر الكثير من تلك المواقع تابع للتنظيمات السياسية وفي معظم الأحوال أن مصادر تلك المواقع هي القيادات العليا لتلك التنظيمات ، وكان من باب أولى في ظل ضعف حيلتهم لتأكيد أو نفي الخبر أن تترك أمر تداوله حصرياً بين قيادات وكوادر التنظيمات السياسية والمدنية وأن يتم ذلك بغرض التأكد من صحته ودراسة السيناريوهات المتوقعة لا أن تتسابق في نشره بشكل مثير عبر المواقع أو تزويد الجماهير به عبر التليفونات القادمة من أديس أببا ، أما ثاني الكوارث التي أحسست إنها يمكن أن تحدث هذه المرة أيضاً هي حالة انهيار للتنظيمات السياسية والمدنية والمعارضين المستقلين في حالة وصول بديل اسياس لسدة الحكم في أرتريا في حالة شبيهة بتلك التي حدثت في فجر الاستقلال يوم أن هرول معظم المعارضين جماعات وأفراد نحو أسياس في إطار تسابق مصلحي ضيق الأفق ، رغم أن إقصاء أسياس للآخرين كان واضحا لدرجة أدركه المواطن الأرتري البسيط في معسكرات اللاجئين فأمتنع عن الهرولة نحو أسياس ، في الوقت الذي عجزت معظم قيادات وكوادر المعارضة عن إدراك ذلك ، ولعلها عميت عنه قاصدة ، في إطار تسابق واضح لجني المصالح الشخصية فسقطوا في الفخ و أسقطوا كل قضيتنا معهم .
فلاش : إلا أنه ورغم كل ما حدث بقت هناك مساحة للفرح ، فرغم عدم صحة خبر موت أسياس ومرارة الطعم الذي إبتلعناه ، أن خبر موت أسياس أو دخوله في غيبوبة لا يرجى له منها شفاء ، كان بحق وحقيقة استفتاء وتسابق لإظهار مدى الكراهية التي يتمتع بها أسياس في أوساط الشعب الأرتري .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للتواصل
aliafaa@yahoo.com

السبت، 28 أبريل 2012

افورقي يظهر مساء اليوم لاول مرة بعد اشاعة وفاته في مقابلة مختصرة





<><> <><>
افورقي يظهر مساء اليوم لاول مرة بعد اشاعة وفاته في مقابلة مختصرة
28/04/2012

سوف يظهر اسياسي افورقي لاول مرة مساء اليوم عند الساعة الثامنة بتوقيت اسمرا لوسائل الاعلام بعد شائعة وفاته لوقت قصير (بسبب مرضه) و سوف يبث مباشرة علي موقع www.eastafro.com
وترددت شائعات في السنوات القليلة الماضية عن أن أفورقي (66 عاما) الذي تولى السلطة عام 1993 بعد أن قاد بلاده إلى الاستقلال عن اثيوبيا في حالة صحية سيئة تتطلب سفره في رحلات دورية للخارج لتلقي العلاج.وأثارت الشائعات حول صحته الحديث عمن سيخلفه. وليس لافورقي خليفة واضح لكن المعارضة تقول إنه ربما يعد ابنه ابراهام لتولي المنصب.
وذكرت برقيات دبلوماسية أمريكية نشرها موقع ويكيليكس كذلك احتمال ان تحاول النخبة العسكرية تولي السلطة في الدولة المطلة على البحر الأحمر.
ونفت اريتريا التكهنات المتعلقة بصحة الرئيس في وقت متأخر من مساء أمس الأول في بيان خاص بثته وزارة الإعلام على شاشات التلفزيون الحكومي وفي وقت لاحق على الانترنت.
وأفاد البيان "سرت تكهنات على نطاق واسع في الأسابيع القليلة الماضية عن أن الرئيس أسياس مريض للغاية".
وأضاف "نريد ان نعلن أن الرئيس اسياس في حالة صحية جيدة وفي أحسن حال بكل المعايير".
وقالت المعارضة الاريترية في المنفي في العديد من المناسبات إن الرئيس يعاني من مرض خطير بالكبد وأنه يتلقى العلاج في قطر.
وفي خطوة تهدف إلى إظهار انه في صحة جيدة تم عرض لقطات لأفورقي وهو يمارس رياضة البيس بول ويلوح لبعض المارة تحت أمطار خفيفة.
واتهمت اريتريا وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.اي.ايه) بنشر "أكاذيب" عن الحالة الصحية للرئيس.

الجمعة، 27 أبريل 2012

بيان ( 1 ) بخصوص الاوضاع الآنية التي تمر بها البلاد

27.04.2012



على ضوء الأنباء المتناقلة بمصير رئيس النظام الحاكم في إرتريا وسط تعتيم إعلامي غير مسبوق وغياب موقف رسمي بهذا الشأن هو أمر بالغ الخطورة. بناءا على هذا التطور المقلق بمصير الوطن وسلامة شعبه أقرت الحركات الشبابية المتمثلة في حركة شباب 24 مايو الإرترية، والحراك الشعبي للديمقراطية والعدالة، وحركة الشباب الارتري للتغيير بسويسرا، إصدار بيانا بهذا الشأن لتوضيح موقفها من الأحداث الجارية.
أولا: نطالب السلطات القائمة في إرتريا بتوضيح الموقف عن مصير رأس النظام وطبيعة ما يجري فورا.
ثانيا: نطالب المؤسسة العسكرية والقائمين عليها بالحفاظ على سلامة الوطن والشعب ونحملهم المسؤولية الكاملة لما يمكن أن تؤول إليه الأمور.
ثالثا: إطلاق جميع المعتقلين السياسين.
رابعا: تسليم السلطة للشعب وممثليه الشرعيين.
خامسا: على القوى المعارضة عقد اجتماعا طارئا لدراسة الموقف وتقديم تصور واضح.
خامسا: نناشد القوى الإقليمية والصديقة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لإرتريا دون تفويض شعبي.
سادسا: ندعوا المجتمع الدولي متمثلا في الأمم المتحدة لإتخاذ التدابير اللازمة لضمان الأمن وسلامة الشعب قبل فوات الأوان.
سابعا: نناشد جميع الإرتريين في المهجر للإستعداد والجاهزية لكل الإحتمالات الممكنة في غضون الأيام والأسابيع المقبلة.
إلى جماهير شعبنا الصامد في الداخل وجميع الجاليات الإرترية في المهجر إن إرتريا تمر حقا بمنعطف تأريخي حاسم وخطير يستدعي منا جميعا العمل بوتيرة عالية ترقى إلى مستوى الحدث. إن الحركات الشبابية الإرترية سوف لن تكتفي بإصدار بيان فحسب بل ستلجأ إلى كل الوسائل المشروعة للدفاع عن سلامة الشعب الإرتري وسيادته ووحدة أرضه.
النصر للشعب الإرتري
الحراك الشعبي للديمقراطية والعدالة.
حركة شباب 24 مايو الإرترية.
حركة الشباب الإتري للتغيير ـ بسويسرا.

دعوة الي الشباب الارتري لتحمل مسؤليتهم الوطنية.

27.04.2012



 

الشاب الارتري اليوم هو الضامن الاول لتحقيق العدالة ورجوع الحق الي اصحابة.
يا شباب الحرية الارترية في ارتريا والسودان والسعودية وأوربا وأستراليا وامريكا:
التفاني في تحمل المسؤلية في ظل هذه الظروف الحرجة واجب شرعي ووطني وإنساني.
علينا ان نؤطر انفسنا في مجموعات ولو كانت بافراد قليلة في كل مدينة او قرية في العالم.
المرحلة القادمة تحتاج الي استعداد وجاهزية ونفرة بالمال والجهد والتضحية بكل ما نستطيع في سبيل ضمان الحرية.
ان الكلمات وحدها لا ترجع بالحقوق. وان التفرق والتردد هي عدو النجاح الاول.
وان السلبية تورث الإحباط المعجز.
وان التفائل والتفاعل يقرب الاهداف ويحقق المعجزات.
وما سلم الظالم بظلمه الا لغياب اصحاب الحق وتهاونهم فيه.
فان الحق أبلج
والباطل لجلج.
ان لنا حقاً قد عرفناه وان لنا طريق لابد من سلوكه.
واننا قاعدون علي جمر
ومتواصلون علي حر.
فلا تكونوا انتم من يخذل الماضي ويكرس الحاضر الأليم بعذوفة عن الامر وانصرافه عنه.
في ظل هذا النظام المستمرئ لإذلال الارتريين وتهميشهم.
وفي ظل التعتيم المقصود وتغيب الشعب عن حقيقة مايجري في أروقة الحكم والبلاد تقاد الي مصير مجهول.
لابد من قرءاة كل الاحتمالات الواردة ولابد للتهيئ لها.
ان ضاع الوطن مجددا فلا يلام الا هذا الجيل من الشباب الذي فرط فيه وانتظر غيره ان يحفظه.
الفرار من المسؤلية وإلقائها علي الاخرين عار لا يليق ان نوصف به.
فليس احد بأحق بالدفاع عن الوطن منكم ولا اقدر علي حفظه عنكم.
فلا تنظروا الي بعيد ولكن انظروا الي انفسكم.
اليوم تتحرك القوي الشبابية المؤطرة ليكون لها دور يشرفها التاريخ به. ولتعيد الحق الي اصحابه المهجرين قسرا والمشردين في مخيمات اللاجئين وألقابعين في الزنازين. وهي تتنتظركم للحاق بها. ولا غني لها عنكم.
ليس منكم احد الا وأبوه او عمه او قريبه شهيد لتحرير الوطن واليوم قد نكون اقرب الي هذه الحرية التي ضحوا من اجلها من اي وقت مضي.
فهل ضاعت دمائهم هدرا ام ستتوج تضحياتهم بوطن كريم عزيز نصنعه اليوم سويا؟
جمال هزام
للتواصل

مات أفورقى ولكن الأسف !!!

27.04.2012


 

أبو آمنة عثمان
تنتظر جموع الإرتريون في الداخل والخارج اللحظة التي تعلن فيها السلطة الجديدة هلاك أفورقي ولكن الأسف كل الأسف كيف مات دون أن يحاكم على جرائمه التي أورثها الدولة ومن سيحمل عنه وزره المشئوم ؟؟؟
نحن لانبكي ولا نتأسف إلا على عدم القصاص من المجرم. ولذلك نقول لأبناء شعبنا ستأتيكم الأيام القادمة بأشواك وأشوك عديدة فكونوا على حذر فالأيام القادمة ليست مزروعة بالورد كما يتخل البعض لأن الدم الذي سفكه الدكتاتور الهالك وزبانيته وأزلامه لم يكن الدم المسفوح دم فرد أو اثنين، ولا دم مجموعة عرقية أو طائفية كان دم الشعب كلّه، وقد تعاون معه المجرمون، واليوم على منابر السلطة الجديدة في البلاد سيخيفوننا بأن البلد ستكون مهددة من قبل العدو القديم إثيوبيا، والكل يقول: نعم البلد مهددة من قبل أعداء وليس عدوا واحدا فإثيوبيا عدو، واليمن عدو، والسودان عدو، وجبيتو عدو، والسعودية عدو، هذه حدودنا الطبيعية مع أقرب الأعداء، ولكن هذه العداوات خلقها عدو الشعب الإرتري الدكتاتور الهالك، ولكن الحقيقة التي يعرفها الجميع أنّ الشعب الإرتري بصبره وثبات أبنائه ومحبته لجيرانه سيغير كل هذه العداوات إلى صداقات دائمة في إطار المصالح المشتركة بين شعبنا والشعوب المجاورة له .
ولكن المجموعة التي تتصارع الآن في السلطة عليها أن تعلن بأسرع وقت هلاك جلادها، وتدعوا كل القوى الوطنية في الداخل والخارج من أجل الحفاظ على الوطن؛ لأن الوطن للجميع ويمكن أن نتسامح في بعض الأمور لكن لن نتسامح في أمن الوطن والمواطن وسلامته.
ويدعوا الشعب الإرتري اللجنة الآمنة المسيطرة حالياً على الوضع أن تبادر الشعب بالصوت الذي يرتضيه وهو لايرتضى سوى الوعود التي يجب أن تتحقق في أسرع وقت منها
أولًا:-تشكيل حكومة مؤقتة تحفظ أمن البلاد واستقراره لمدة ستة أشهر فقط.
ثانيا: الإعلان عن إفراج كل المعتقلين السياسيين وغيرهم دون أي شرط أو قيد وأن يتم تعويضهم عن مدد عذاباتهم في سجون الهالك.
ثانيا:-الإعلان عن المصالحة الوطنية الشاملة مع كل القوى السياسية في الداخل والخارج.
ثالثا:- الاعتذار وبصوت عال عن كل الجرائم التي سبقت في ظل الدكتاتور الهالك.
رابعاً:- تنفيذ بعض بنود الدستور المجمع عليها من قبل البرلمان الحي الميت.
هذه بعض الشروط التي تجنب الوطن والمواطن الفتنة القادمة .
وتحظر جماهير الشعب الإرتري من تكرار تجربة الكابوس أفورقي وأي قوى تحاول أن تتباكى على ماكان وتخيف الشعب بالأمن القومي المهدد ستدفع الثمن وستتحمل مسئولية الانفلات الأمني، وستدخل الوطن والمواطن في نفق مظلم.
ونقول للمعارضة الإرترية وقواها المناضلة الصابرة والثابتة على مبادئها، أن تكون على أهبة الاستعداد، وتكون بعيدة كل البعد عن النعرات والتناطح على مناصب الدولة، وليكن همها الأول الأمن والاستقرار والمحافظة على المواطن والوطن من المتربصين به، وكل الأسف أن هلك أفورقي دون محاكمة!!!!!.

تصريح صحفي

27.04.2012

تصريح صحفي
بشأن الأوضاع الجارية في أسمرا

27/4/2012

نتابع منذ أيام خلت الأنباء المتواترة وغير المؤكدة، التي تتحدث كرة عن موت رأس السلطة القهرية القائمة بأسمرا، وأخرى عن انقلاب داخلي ناجم عن تفاقم الصراع بين أجنحة السلطة المدنية والعسكرية، بوجوده على قيد الحياة أو بمماته
ونتيجة للزخم الذي يحظى به هذا الموضوع بين الإريتريين بصفة عامة، فإننا في الحركة الفيدرالية الديمقراطية الإريترية نؤكد على التالي :-
رغم إدراكنا العميق بأن غياب رأس السلطة عن الساحة يمثل بعدا هاما في الوضع الإريتري برمته، فإن ذلك لايعني بالضرورة أن التغيير سيحدث بمجرد موته، أو باستيلاء جناح على مقاليد الأمور في البلاد. فالسلطة القائمة في أسمرا ليست وليدة أيام وعدد سنين، بل تمثل نتاج تراكم تاريخي أمتد من مرحلة الثورة وإلى قيام السلطة، واستمرارها إلى اليوم. وأن التغيير الذي ينشده شعبنا وقواه المناضلة، لن يكون بمن يكون على رأسها أو زيلها، ولكن عبر تحول إستراتيجي يعبر عنه علنا من قبل رأسها الحالي أو الآتي، ويضعه في منضدة الشعب الإريتري وقواه المناضلة من أجل التغيير
إن أي جهة في السلطة، وبحكم ما تتمتع به من مقدرات، تتمكن من السيطرة على مقاليد الأمور في البلاد، عليها أن تدرك أنها في نظر الشعب الإريتري وقواه المناضلة، لن تتمتع بشرعية تمثيل للشعب الإريتري وإرادته الحرة، لأنها في الأصل جزء من سلطة لم تتمتع بصفات الشرعية الدستورية أو الأخلاقية، منذ أن أحالت تحرير واستقلال البلاد إلى شرعيتها الخاصة، وتتصرف على هذا الأساس
إن السلطة – برأسها السابق أو الآتي .. أنى كان- مطالبة وطنيا وأخلاقيا ودستوريا أن تعيد للشعب الإريتري حقوقه المنصوص عليها في المواثيق والمعاهدات الدولية في السيادة على مقدراته الوطنية، وممارسة حقوق المشروعة في بناء دولته وفق خياراته الحرة، وحقوقه الإنسانية المصانة. وأن تعلن ذلك فورا، وأن تجعل من ذكرى التحرير والاستقلال، ساحة لإعلان تحرير الإنسان الإريتري، لتكتمل الأهداف التي ناضل من أجلها الشعب الإريتري وقدم التضحيات من أجلها، ولتكتمل المعاني التي تحملها الذكري من وفاء للشعب الإريتري وتضحياته وشهدائه من أجل التحرير والتغيير
أن تبدأ بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين من أبناء إريتريا و إعلان أسماء كل الذين استشهدوا في السجون، و كذلك إعلان الالتزام بعودة كل اللاجئين إلى مدنهم و قراهم، وكذلك الالتزام بعودة الأراضي و الممتلكات إلى أصحابها الحقيقيين.
تدعو الحركة وتناشد أفراد وصغار ضباط الجيش الإريتري إلى الحفاظ على وحدتهم وحماية مكتسبات النضال الوطني، وعدم الانخراط في لعبة حسم الصراع بين أركان السلطة، والانحياز إلى جانب شعبهم، للتعجيل بإحداث التغيير الديمقراطي في البلاد، والذي يضع الحد لمعاناتهم الجارية ، ويؤمن مستقبلهم
إن الحركة ومن منطلق إلتزامها بضرورة إحداث التغيير الجذري في إريتريا – شكلا ومحتوى – لتؤكد على ضرورة وحدة وتماسك قوى النضال من أجل التغيير الديمقراطي الشامل في إريتريا، وأنها لن تألوا – كعهدها- جهدا في هذا السياق، وأن النضال إلى تحقيق كافة ما توصلت إليه من برامج نضالية مرحلية ومستقبلية، سيظل ديدن نضالها اليومي، ولن يخضع للمساومة – أنى كان مصدرها ومبتغاها- مع تأكيدها لضرورة وضع الاعتبار للمستجدات التي تطرأ في البلاد
إن الحركة ومن إدراكها لأهمية الدور الإقليمي والدولي، وتوافقا مع التزامه بالمعايير العامة في معالجة الأزمات المحلية والإقليمية، لتدعو هذه القوى لإستمرارية وتصعيد ضغطها على السلطة القائمة بأسمرا، ليس فقط لتحسين سلوكها تجاه المجتمع الدولي، والكف عن زعزعة الأمن والإستقرار في المنطقة، بل أيضا لصالح تمكين الشعب الإريتري لممارسة حقوقه المشروعة، وبناء الدولة المسالمة لشعبها، كمقدمة لمسالمة الآخرين، وللعيش مع شعوب ودول المنطقة في سلام واستقرار
تؤكد الحركة الفيدرالية الديمقراطية الإريترية، لقواعدها المناضلة والشعب الإريتري عامة، أن مسيرة النضال الذي تخوضه ما كان ولن يكون، من أجل تغيير فرد بآخر في سدة الحكم، أو السعي للمكاسب الوقتية في شراكات السلطة، وإنما للتحول الجذري في بنية إريتريا، وبما يحقق وقف المعاناة الإريترية القائمة، ويؤسس لفرص الشراكة الدائمة بين كافة المكونات الاجتماعية والثقافية الإريترية، ويفتح آفاق أرحب أمام الوحدة الوطنية الإريترية، ويتيح للأجيال القادمة إتخاذ خياراتها الحرة وفق إرادتها المستقلة، وهي ترفل في إستقرار وسلام و إزدهار مستدام
السكرتارية العامة
للحركة الفيدرالية الديمقراطية الإريترية
26 إبريل 2012م

الخميس، 26 أبريل 2012

برقية تعزية ومواساة

27.04.2012





                                           بسم الله الرحمن الرحيم

                                               برقية تعزية ومواساة


                            يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك راضية
                        مرضية فأدخلي في عبادي وأدخلي جنتي (صدق الله العظيم،،،

                بقلوب ملؤها الحزن والأسى تلقينا خبر وفاة والدة الاخ/ سعد حامد عمر – الي رحمة الله 
تتقدم حركة الشباب الارتري للتفيير – سويسرا  بتعازينا الحارة وبمشاعر مواساتنا العميقة الي
اسرة الفقيدة .
وإننا نشاطركم الأحزان بهذا المصـاب الأليم سائلين المولي عز وجل أن يتغمد الفقيدة  برحمته الواسعة ويسكنها فسيح جنـاته مع الصديقين و الشهداء   ويلهمكم جميعــاً الصبر والسلوان ،

إنا لله وانا إليه راجعون
اللهم أرحمها وأسكنها فسيح جناتك
اللهم باعد بينها وبين خطاياها كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم نقها من الخطايا والذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
اللهم أغسلها بالثلج والماء والبرد
اللهم أبدلها داراً خيراً من دارها وأهلاً خيراً من أهلها
اللهم أجمعنا وإياها في مستقر رحمتك
اللهم إنا نسالك بأسمك الاعظم ان توسع مدخلها
اللهم آنس في القبر وحشتها
اللهم ثبتها عند السؤال
اللهم لقنها حجتها
اللهم باعد القبر عن جنباتها
اللهم أكفها فتنة القبر
اللهم أكفها ضمة القبر
اللهم أجعل قبرها روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار
اللهم إن كانت محسنًة فزد في إحسانها، وإن كانت مسيئًة فتجاوز عن سيئاتها
اللهم ألحقها بالشهداء
اللهم أفتح عليها نافذة من الجنة
وأجعل قبرها روضة من رياضها
                                                        حركة الشباب الارتري للتفيير- سويسرا
                                                                 المكتب التنفيذي








   


الأربعاء، 25 أبريل 2012

هلك حتف أنفه ولكن !!!

25.04.2012


25/4/2012
بقلم
/ أبو آمنة عثمان
هذه الأيام عصيبة على الشعب الإرتري وعصيبة على المعارضة الإرترية التي يدعي الكثير منها أنّه على مقربة مما يحدث في أروقة النظام الإرتري ولكن الحقيقة التي خافها الجميع ولم يستطع أن يصل إليها قد حدثت فقد هلك رأس النظام الطاغية هلك حقيقتاً وحكماً ولكن!!!!
من هو البديل المرتقب؟ سواء من داخل البلاد أو من خارجها سواء أكان معارضاً أم تابعاً للنظام الجائر. من هو البديل القوي الأمين على مقدرات الشعب والبلد الإرتري؟ هنا تتباين الآراء وتختلف وجهات النظر في البديل، سيبكي الكثيرون على أفورقي لما كان يمثله لهم من طموح وآمال ولم يعتقدوا أنهم سيفقدونه في يوم من الأيام لأنّه وصل في ذاكرتهم إلى درجة الإله الذي لايموت أو البشر الذي لايهلك هم نسوا أو تناسوا أن الموت سيأتيهم من حيث لايدرون،وبالمقابل سيفرح الكثيرون باختفاء الطاغية عن الوجود وهؤلاء لهم معاناتهم الوطنية ومعاناتهم لايداويها هلاك أفورقي ومن معه جميعاً.
ولكن نقول: الوطن الوطن الوطن أمانة في أعناق الجميع ويجب على الجميع أن يجمع عليها سواء أكان في المعارضة أم مع الحكومة ولايجب أن يتنازع الناس في الثوابت الوطنية، ولايزايد أحد على أحد في النضال الطويل والمرير الذي خاضه الشعب الإرتري بكل ألوان طيفه، ولانريد لوطننا أن يكون دمية في يد المجموعة القطرية أو المجموعة الأردغانية التي تبيع وتشتري الأسهم البشرية مقابل الدولارات وهي تدعي حرية للشعب وليس لها من ذلك شيء، وكذلك لانريد أيضاً أن يكون وطننا دمية للطغمة الحاكمة في إثيوبيا والتي لها تاريخ دموي طويل معنا.
ولكن الذي يجب أن يجمع عليه هو البعد كل البعد عن: تفكيك الوطن، وصوملته، وتفتيت اللحمة الاجتماعية، ولانريد لوطننا أن يكون ساحة مفتوحة للحروب الطائفية والنعرات العنصرية التي تريد أن تنتقم، وتعمل بروح الانتقام فقط ، وهناك أطراف كثيرة وأيدي سوداء مظلمة لاتريد خيراً للوطن الإرتري وهذه ستحاول أن تصطاد في المياه العكرة، ولكن يقول لهم الشعب الإرتري في الداخل والخارج هلك الطاغية ولكن هذا لايعني أن تأتي عصابات ظلامية لتحل محله إنما دولة العدل والقانون فقط .
نحن الشعب والشعب لايريد سوى تحقيق: العدل والحرية والمساواة في الحقوق والواجبات لنا حقوقنا ويجب ألا نفرط فيها لمجموعات عرقية أو قبلية أو دينية، ولهم حقوقهم التي يجب أن تحفظ لهم.
ولكن الجميع يقف أمام القانون العادل المحايد الذي يحكمه القضاء المستقل الذي يحقق الأمن للمواطن والأمان للوطن.

إلغاء زيارة والي كسلا إلى أسمرا .. وغموض يسود الأوضاع في إريتريا

25.04.2012

عدوليس:خاص25 ابريل2012
في إشارة إلى حالة الاضطراب التي تسود إريتريا تقدم الجنرال تخلي منجوس قائد قوات حرس الحدود باعتذار لوالي ولاية كسلا السودانية عن الزيارة التي كان من المقرر أن يقوم بها الأخير إلى أسمرا وعزا ذلك للأوضاع التي تمر بها البلاد .
وأشارت مصادر من العاصمة الإرترية أسمرا عن حالة استنفار عسكري تشهده العاصمة الإرترية أسمرا وتحركات غامضة للقوات العسكرية مما تسبب في إثارة الذعر للمواطنين خاصة في ظل تضارب الأنباء عن صحة الرئيس الإرتري اسياس افورقي .
وأفادت -أنباء لم يتسن للموقع تأكيدها -عن اجتماعات لقادة المناطق العسكرية بشأن ترتيبات خلافة الرئيس الإريتري في ظل الأنباء التي تتردد عن مرضه الشديد وتلقيه للعلاج في الخارج .
في الوقت الذي قطع فيه وزير الإعلام الإريتري علي عبده بنفي كل الأنباء التي ترددت عن الأوضاع الصحية المتردية لأفورقي مبيناً أنه داخل البلاد وبصحة جيده ( ثلاثمائة في المائة حسب تعبيره) وقال إن برنامجه ليوم الأحد الماضي كان حافلاً بالجولات التي شملت اربعة أقاليم وأنه التقاه شخصياً مساء الأحد ، وأشار مراقبون إلى أن عدم نشر تقارير لهذه الزيارات في وسائل الإعلام الإريترية ونشرها لصور قديمة للرئيس يثير الشك حول صحة المعلومات التي أدلى بها.
وقال علي عبده في حوار مع إذاعة صوت أمريكا الناطقة بالتجرنية يوم الاثنين الماضي في رده على سؤال حول دواعي إصدار تصريح حول صحة أفورقي بخلاف السائد في سلوك حكومته قال إن هذا يأتي في إطار إطلاع الجمهور على الصورة الكلية للأحداث متهماً الولايات المتحدة بنشر الشائعات المتعلقة بصحة الرئيس .
وكانت مصادر صحفية قد ذكرت أن افورقي قد عين الجنرال تخلي منجوس قائداً للمناطق العسكرية قبل مرضه الأخير مما أثار الخلافات بينه وبين وزير الدفاع كما أنه تم تشكيل مجلس عسكري لإدارة البلاد بقيادة سبحت افرييم وسط خلافات مع المجموعة المدنية التي يقودها يماني قبرآب ويماني قبرمسقل وحقوص كشه ، ولم يتسن للموقع التأكد من صحة الأنباء الواردة .

الثلاثاء، 24 أبريل 2012

أفورقي كابوس في الموت والحياء

25.04.2012

جاري تحميل الصورة

 

بقلم أحمد محمد ناخودة
Nakhoda500@hotmail.com

لقد تدوالت الإشاعات كثيرا في تدور صحة أفورقي حتى وصلة إلي درجة موته فتعددت الآراء فريق يقول إنه يعاني من الكبد والقلب وإنتقل لإثره للعلاج خفية إلي عواصم دول عربية أبتدءها من عمان عاصمة أردن ومرورا بالدوحة عاصمة قطر ومرورا بدبي عاصمة الإمارات وإنتهاء بالرياض عاصمة السعودية وفريق يقول لقد عاد إلي بلاده ويتعالج في مشفى في داخل أسمرة وفريق يقول لقد رحل من الحياه بعد معاناته مع المرض وحكومته تخفي ذالك الخبر من الشعب حتى تجد البديل المتوافق عليه في وسط الحزب لمكانه فأفورقي سواء كان ميتا أو حيا أصبح كابوس لشعبه في الداخل والخارج فالكثير لايتفألون بموته كثيرا بعلمهم أن من يخلفه سيكون مثله فحال البلد ستبقى مثل حالها الأول ولكني أرى بحسب تحليلي إن كان موته صحيحا فسوف يكون هناك فراق كبير ومكانه سيبقى المتنازع عليه من كل الآطراف سواء من الحزب الحاكم أو من قواد الجيش فستكون هناك نزاعات واسعة الحدود سواء كان في وسط حزبه أو في أوساط الجيش بحيث ربما قد لايتواجد في حزبه الرجل المتفق عليه بترشحه للمكان وقد يعود ذالك لأسباب كثيرة منها الإختلاف الديني ربما يلعب دورا كبيرا بحيث المسحيين من التغرينا في الحزب ربما لايقبلون بإختيار المسلم لهذا المكان والعكس سيكون لدى المسلمين في الحزب فهنا سيواجه الحزب إشكاليات في الإختيار وهناك الطرف الأخر في الجيش الذي عان الويلات في عهد أفورقي من التسلط والديكتاتورية ربما سيفيق من نومه العميق فربما يسيطر بزمام الأمور بكل الطرق والوسائل المتاحه له فبخطوته تلك ربما يواجه الحزب الحاكم فهنا ستكون البلد في نزاع لانهاية له وستكون النتيجة لمن له قوة ويفرد هيمنته على الآرض أما الشعب بحسب رأيي سيكون لادور له في تلك الخلافات فقط أنه يكون شاهد عيان ينتظر للحاكم جديد ولهيمنة جديدة فهنا سؤال يطرح نفسه ما هو دور المعارضة في الخارج ما بعد أفورقي هل سيبقون في الخارج يحللون ما سيكون وكيف يكون والبعد لتلك المرحلة أم سيتحركون لعمل مباشر ويكونون الطرف الثالث المنافس في تغير إرتريا من حالة البؤس فتلك حكاية سنعرفها وستبرهنها الآيام القادمة حينما يكنشف ما في الجعبة لحقيقة أفورقي من موته وحيائه فرغم نفي الحكومة الارترية نفي تدهور صحته وبأنه يتمتع بصحة جيدة فماذالك إلا أكاذيب تسردها المخابرات الأمريكية وتتفنن في تحليلها المعارضة فالأيام القادمة ستحمل في جعبتها الكثير من الحوادث إن صح موت أفورقي فلذا لابد أن تستعد المعارضة للمشاركة في التغير ولايقفون مثل المتفرجين فمصائب قوم عند قوم فوائد فلابد أن تحين ساعة الصفر لتغير الجزري في هيكلة الحكم لطالما نعلم أن فراقهم لهرمهم الكبير سيتركهم في شتات لاحدود له وستكون الكرة في ملعب الكثير ولكن من سيعمل لها سيفوز بها فكل يدلي بدلوه نحو إرادته بحسب إرادته وطموحاته , فإن مات فستكون تلك نهاية لديكتاتوري جعل شعبه يعاني من كابوس وجعلهم في سجن كبير منعت فيه كل سبل الحرية والكرامة والعزة وإن كان حيا يرزق فلا أعتقد أنه سيطول أمد عمره لإن الله سبحانه وتعالى يقبل دعوة المظلوم فلكل ظالم له نهايته فإن لم تحن ساعته الأن فلن نبعد عن مخيلتنا رحيله فهو بكل الآحوال راحل بموته وحيائه من سماء الوطن الذي جعله متغبرا بكل أطياف التلوث , فالعمل الذي سيواجه الجميع ما هو بعد أسياس هل سنقبل ببديل أخر ونبقى مثل حالنا وكأن شي لم يحصل أم سيكون لنا سعى أخر .

موت الطاغية إسياس أفورقي

 



الثلاثا 24.04.2012


halak


في تطور مزهل للأحداث جاء نبأ عاجل (غير مؤكد) الى صحيفة “إرتريا في القلب” يفيد بأن الرئيس عانى من آلام مبرحة نتيجة تليف كبده وتهتك شرايينه وتعطل خلاياه عن النمو والتماسك مما أدى الى توقف عملها وبلوغ حالته الى مرحلة ميئوس منها ويتوقع المصدر أن الرئيس قد مات بالفعل لأن محاولات إسعاف الكبد باءت كلها بالفشل لرفض الشرايين التلاحم والإلتئام مع الكبد المزروع ، مما يحعل موضوع صحة الرئيس الإريتري ، والتي حاولت وزارة الإعلام الإريترية في تصريحها أن تنفيه ، موضوعاً صحيحاً ولا غبار حوله حتى الآن،وذلك يوافق بالتأكيد ماسمعناه من إشاعات رغم الإتهام الذي أصدرته الوزارة لوكالة المخابرات الأمريكية بنشر هذه الشائعات مدعية في الوقت نفسه أن صحة الرئيس الإريتري في أحسن أحوالها.
وولعل هذا التصريح الذي بثته الفضائية الإريترية الأحد الماضي والأنباء التي ظلت تتردد بشأن تدهور صحة الرئيس الإريتري اسياس أفورقي ماجعل المراقبون يثقون في تلك الأنباء خاصة وأن الرئيس الإريتري لم يظهر في نشرات الأخبار التي تبث على الفضائية الإريترية منذ قرابة الثلاثة أسابيع دون أن تعلن الحكومة سفره إلى الخارج رغم أن أفورقي كان يتلقى العلاج في العاصمة القطرية الدوحة وسط إجراءات سرية .
ويظل حلم الشعب الإرتري والحادبين على مصلحة الشعب الإرتري مرتبط بإنكشاف السرية والكتمان التي يتخبئ خلف طياتها نبأ وفاة الطاغية إسياس أفورقي ليلحق بمزبلة التأريخ التي شيع إليها أعتى الطغاة وجلادي الشعوب … وهي فرحة لن تقل عن فرحة الشعب بالإستقلال لأن الطاغية إسياس كان إمتداد للمستعمر وحكمة تجربة قاسية مر بها الشعب الإرتري .

اجتماع هام في ميدلاند

الثلاثا  24.04.2012

يسر اللجنة الجماهيرية والاجتماعية في المجلس الوطني للتغيير الديمقراطي -
إقليم أوروبادعوة جماهيرنا الإرترية إلى الاجتماع الهام الذي سيعقد في مدينة برمنجهام من أجل استعراض ومناقشة برامج عمل المجلس الوطني واختيار لجنة شعبية تشارك في تنفيذ تلك البرامج. نرجو من جميع الوطنيين الحرص على المشاركة في هذا الاجتماع الهام.
سيعقد الاجتماع:
التاريخ: يوم السبت الموافق 28/04/2012
المكان: Newton Community Center, Newton
Birmingham, B19 2SW
الزمن : 18፡30 - 14፡30
"معًا من أجل التغيير الديمقراطي في إرتريا"
اللجنة الجماهيرية والاجتماعية
في اللجنة التنسيقية للمجلس الوطني للتغيير الديمقراطي – إقليم أوروبا

البيان الختامي لسمنار شباب العفر الإرتريين

الثلاثا  24.04.2012




Red Sea Afar democratic organization.jpg




 

إختتم سمنار شباب العفر الإرتريين الذي عقد في الفترة من 14- 21 أبريل 2012م، وذلك بعسكرات اللاجئين العفر الإرتريين في كل من أساعيتا، وبرحلى ودالول، والذي أنهى فعالياته بنجاح.
ناقش السمنار الذي شارك فيه حوالي 1000 شاب الأوضاع السياسية والإقتصادية والإجتماعية الراهنة في إرتريا. وقيم أن الشعب الإرتري بات عرضة للمخاطر المحدقة التي تنذر بإنهيار إرتريا أرضاً وشعباً، في ظل الممارسات القمعية لنظام الشعبية.
قدم المناضل/ ياسين محمد عبد الله عضو المجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي في هذا السمنار شرحاً ضافياً، حول فعاليات المؤتمر الوطني الذي إنعقد بمدينة أواسا، وما تمخض عنه من قرارات وتوصيات ونتائج، معتبراً ذلك إنجاز تاريخي للشعب الإرتري. وأعطى تنوير شاملاً حول أهداف ومهام المجلس الوطني. كما رد على أسئلة وإستفسارات المشاركين، وبدرونا نتوجه بجزيل الشكر والتقدير للمناضل/ ياسين محمد عبد الله ، لما قدمه من نتوير.
وبناء على ما سبق ، فإن السمناريعلن عن المواقف التالية:
1. نؤكد أن السياسات الهدامة للنظام تعرض وحدة ووجود الشعب الإرتري للمخاطر، وأن الحيلولة دون ذلك، وإنقاذ شعبنا ووحدته لا تأتى إلاّ بسقوطه. وإن ذلك لا يتحقق إلاّ بوحدة الشباب الإريتري في ساحة النضال، وبكل الوسائل المتاحة.
2. إننا كشباب العفر الإرتريين نعتبر إن ساعة وحدة أبناء كافة القوميات الإريترية حانت للعمل الموحد ، لإسقاط هذا النظام، وعليه يجب تعزيز النضال مع القوى الديمقراطية، لتحقيق هذا الهدف. كذلك نحن مستعدون للتنسيق مع الشباب الإريتري الناشط في الداخل والخارج ، بما يؤدي إلى التعجيل بسقوط هذا النظام.
3. حيث أن التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر يخوض نضالا ديمقراطيا عادلا، من أجل تأكيد حقوقنا وكرامتنا، نؤكد أننا سنكون دوما إلى جانبه .
4. نؤكد دعمنا لقرارات وتوصيات المجلس الوطني الإريتري للتغيير الديمقراطي، وسنبذل قصارى جهدنا لإنجاحها.
5. نؤكد النضال بكل ما لدينا من طاقات لإنقاذ الوطن الإريتري أرضا وشعبا ، الذي قدمت من أجله التضحيات الجسام، عبر إسقاط النظام الديكتاتوري.
6. نؤكد أن نضالنا ماض لإسقاط النظام الإرهابي الذي عزل إريتريا عن محيطها الإقليمي والدولي، وبناء دولة ديمقراطية يسودها العدل والإنصاف والمساواة بين مكوناتها الإجتماعية، وتعيش بسلام وإحترام متبادل مع جميع دول الجوار والمجتمع الدولي.
7. نسجل جزيل شكرنا وعميق تقديرنا لحكومة وشعب إثيوبيا بصفة عامة ، وحكومات إقليمي العفر وتقراي، لما يقدمونه من كرم الضيافة، لمئات الآلاف من اللاجئين الإرتيريين الهاربين من جحيم النظام.

سمنار شباب العفر الإريتريين
21 إبريل 2012م

إجتماع أمني طارئ للنظام الإرتري

الثلاثا  24.04.2012

إجتماع أمني طارئ للنظام الإرتري
إجتماع أمني طارئ للنظام الإرتري
أسمرا المسار.
تؤكد مصادر المسار من العاصمة الإرترية أسمرا بأن الإجتماع الأمني الذي تم ليلة أمس وحضره جميع قادة القوات المسلحة والأركان والأجهزة الأمنية الأخرى تحت حراسة مشددة أنهى أعماله في وقت مبكر من صباح اليوم. وتشير المعلومات الواردة من أسمرا أن عدد كبير من الجيش تم توزيعهم على أبنية ومقرات الحكومة والبنوك توحي بحدوث شيء ما؟؟؟
وتضيف المعلومات أن الجنرال فليبوس الملطخ يديه بدماء الأبرياء هو المسيطر في الأوضاع الداخلية حيث منع السفر من وإلى إرتريا يشمل حتى مسؤولين النظام أشبهة بحالة إغلاق الحدود البرية والجوية والبحرية للدولة ، وهذا عادةً لا يحدث إلا في حالة إنقلاب عسكري أو شيء آخر يصعب السيطرة على الأوضاع في حالة إعلانه والتخوف من الإنفلات الأمني؟؟؟.

الأحد، 22 أبريل 2012

اتهمت السي آي أيه بنشر الشائعات : الحكومة الإرترية تنفي تدهور صحة أفورقي

الاحد 22.04.2012م


رصد:عدوليس
في تطور يعد الأول من نوعه عن صحة الرئيس الإريتري ، أصدرت وزارة الإعلام الإريترية تصريحاً اليوم ينفي الأنباء التي ترددت عن تدهور صحة الرئيس الإريتري ، متهمة وكالة المخابرات الأمريكية بنشر هذه الشائعات مبينة في الوقت نفسه أن صحة الرئيس الإريتري في أحسن أحوالها.
ويعد هذا التصريح الذي بثته الفضائية الإريترية اليوم الأحد الأول من نوعه في الرد على الأنباء التي ظلت تتردد بشأن تدهور صحة الرئيس الإريتري اسياس أفورقي مما عده المراقبون تأكيداً لتلك الأنباء خاصة وأن الرئيس الإريتري لم يظهر في نشرات الأخبار التي تبث على الفضائية الإريترية منذ قرابة الثلاثة أسابيع دون أن تعلن الحكومة سفره إلى الخارج ، وأفادت مصادر صحفية معارضة أن أفورقي يتلقى العلاج هذه الأيام في العاصمة القطرية الدوحة وسط إجراءات سرية .
وكانت وسائل إعلام معارضة قد أوردت في وقت سابق أن أفورقي يعاني من أمراض مستعصية في الكبد مما جعل أحد المذيعين في الفضائية الإرترية يقوم بسؤاله عن صحته في حوار تلفزيوني أجري قبل أكثر عام مما جعل أفورقي يؤكد بأنه في صحة جيدة.

لمصلحة من انتهاج الممارسة الإعلامية الانتقائية

الاحد 22.04.2012م



في البداية أحب أن أسجل التحية والإجلال للمواقع الارترية التي

تقاوم النظام وتعمل على هتك أسراره وكشف سوءاته كواجب وطني مضاد لما تبثه الدعاية الإعلامية للنظام التي تنتحل الكذب والدجل على البسطاء وفي نفس الوقت اجل العمل الإعلامي وانه قد تحمل عبئا كبيرا في دعم مسيرة التغيير ومساند رئيس لعمل المقاومة الارترية ولكن

كلنا يعلم بالإضافة إلى هدف الإعلام المعارض المحدد والمتجه نحو إسقاط النظام من خلال تعريتة وتحريض الشارع الارتري ليصطف إلى جانب قوى المقاومة وتحييد الكثير ممن كانوا من مؤيدي النظام حتى يبقى هذا النظام بلا سند شعبي أو قانوني إلا أنني لاحظت في تصرف امانيئل اياسوا الذي هو قائم على موقع اسنا حيال نشر الخبر الذي ارسسل إليه من قبل مؤسسة كبيري للإغاثة والتنمية ومقرها لندن حول الأمسية الثقافية الكبرى التي إقامتها بمناسبة الذكرى الخامسة وستون عاما على اغتيال أبو الشهداء الشيخ عبدا لقادر كبيري والتي أقيمت بلندن بتاريخ 1/4/2012م وكان في سياق الخبر فقرة تتناول الورقة المقدمة من د مصطفى بعنوان مفهوم الجبرته وتحدياته في ارتريا ، والقاريء ليعجب ويتساءل أين أمانة النقل الإعلامي من شخص يدعي انه إعلامي محترف ولكن في تعمد مشين أزال من الخبر هذه الفقرة لأنها تشير إلى الجبرته ونضالاتهم في ارتريا وفي ذات الوقت فان الخبر قد نشر على كل المواقع الارترية وأوردته كما هو دون حذف أو تزييف وللغرابة فان الرجل يدرك بان الخبر قد ورد في مواقع أخرى وسيكشف أمره لا محالة ولكنه في تعد صريح وسافر ترك لنفسه الحرية التامة لكي تنتهك حق الآخرين بينما هو يتبجح بأنه ممن ترك النظام ويحاربه من اجل استرداد شعبنا حقه في التعبير وان يتمتع بكامل حقوقه ، بالله عليكم كيف يدعي هذا وهو يمارس عملا مشينا وحقيرا هكذا .

ولقد اطلعت على المكتوب الذي صدر من مؤسسة كبيري للإغاثة والتنمية باللغة التجرينية بتاريخ 6/4/ 2012م تدين فيه موقع اسنا والصحفي امانيئل اياسو في سلوكه الغير مهني والذي لا يستقيم مع ما توليه عليه طبيعة المرحلة التي نعيشها نحن الارتريين في مقارعة النظام ومقاومة كل سياساته التي نالت من شعبنا في كل شئون حياته وتهدف هذه السياسة طمس معالم التاريخ وتشويه ومسخ التركيبة السكانية والديمغرافية التي تشكل عليها شعبنا عبر مئات السنين وصولا إلى إيجاد ارتريا لا تمت بصلة إلى الماضي الذي شكل ارتريا بتضاريسها البشرية والجغرافية وقد طالبت المؤسسة في المكتوب اعتذارا رسميا من امانئل على ما صدر منه من عمل وسلوك غير حضاري وهو يعيش في وطن متحضر يعطيه هو وغيره الحق الكامل في نشر ما يرغبون ونوه المكتوب أيضا إلى أن الموقع اسنا حر في نشر الخبر من عدمه لأنه في النهاية هو صاحب الصلاحية طالما انه يمتلك الموقع وليس من سلطة احد بأن يجبره على نشر كل ما يرسل إليه ولكن المرفوض من كل عاقل هو أن تتصرف في خبر كيفما تشاء وتنشره في موقعك .

وليعلم القاريء بان ما دعاني للكتابة حول الموضوع هو بان العديد من الارتريين ممن لا يقرؤون التجرينية قد يكون فات عليهم الأمر وحتى يكون الجميع على علم واطلاع بما يصدر من مثل هذه المواقع كان لزاما علي بان اكتب إلى قراء العربية ولهم أن يحكموا ويدركوا بأنه ليس كل متشدق بالحرية وبالحقوق الإنسانية صادق فيما يقول وليس كل من يصرخ بصوت عال حقا مقاوم ويعمل من اجل الشعب علينا أن ندرك على أن هناك شيء مبطن وغير معلن وان هناك عقليات تريد التغيير ولكن بشرط أن يصب في مصلحتها فقط وتريد زوال النظام ولكن تهيأ نفسها لتستلم السلطة منه ، تقاوم السلطة ولكن تؤمن بسياسته الهدامة الشيفونية الاقصائية التي لا تريد من الطرف الأخر إلا أن يكون تابعا لها وتوقن في قرارة نفسها بأنها المخولة فقط بحكم البلاد والعباد وعلى القاريء أن يعرف ما وراء السطور وخلف الكواليس.

كانت هذه الظنون تدور في راسي بعد أن اطلعت على التنويه الذي صدر من مؤسسة كبيري ، وقد أكد صحة ما ذهبت إليه عندما اطلعت على مكتوب آخر صدر في هذا الشأن من قبل مؤسسة كبيري أيضا باللغة التجرينية في تاريخ 19/4/2012م يفهم منه بان هناك من أحاديث جرت بين القائمين على المؤسسة وامانيئل وكان الخطاب راق جدا ومسئول وتناول الموضوع بأسلوب مهذب يعطي امانيئل اياسو والموقع والعاملين فيه حقهم بأنهم يقومون بعمل إعلامي جبار في مقارعة النظام إلا أنهم لم يستطيعوا حتى الآن الرد على المؤسسة من خلال نشر مكتوب ينص على الخطأ الذي ارتكبوه وتأسفهم من الذي حصل ولكن مع الأسف الشديد وجدت في المكتوب مما يدل على عدم إقدام موقع اسنا على هذه الخطوة التصحيحية والتي من شانها أن تهدأ الأمور وتزيل بعضا من سوء الظن كما أسلفت في الحديث عنه إلا أن المكتوب أشار إلى تعنت موقع اسنا والإصرار على موقفهم ومع ذلك يطالبون بسحب المكتوب الذي أصدرته المؤسسة ويتناول فيه ما صدر منهم من كل المواقع إحساسا منهم بأنه يضرهم وينال من مكانتهم الإعلامية وتدني الثقة لدى زوار الموقع في المستقبل كما أشار خطاب المؤسسة إلى أن العذر الشفهي المقدم من امانيئل أقبح من الذنب ولكن لم يذكر النص الذي قدمه امانيئل .

إنه شيء عجيب ولك القاريء العزيز بان تلحظ المفارقات العجيبة كون موقع اسنا يرتكب خطا يمس امة بعينها متمثلة في قومية الجبرته ويتعمد عدم ذكر اسمهم في سياق خبر ويراه كأنه عمل ليس بذات أهمية ولا يحتاج إلى تأسف ولكن مجرد تنبيه وتنويه صدر في حقهم من المؤسسة يطالبون بسحبه من المواقع لأنه يضر بهم ويفضح ألاعيبهم وضحكهم عل البسطاء ، إنها مفارقة عجيبة عندما تجد شخص في مكانة امانيئل اياسوا ينظر إلى حقوق الآخرين وكأنها لا تعنيه لا من قريب ولا من بعيد ، ولكن مصلحته يضع لها كل الاعتبارات ويسعى إلى تلميع شخصه وموقعه ولكن من خلال تجاهل وطمس لحق الآخرين .

ليعلم امانيئل اياسوا وغيره بان هناك خطوط حمراء ينبغي عدم الاقتراب منها وهي مسالة الحقوق وهي مسائل حساسة للغاية أما إذا كانت لديه عقدة تجاه الجبرته وقد تشربها من نظام اسياس فأؤكد له أن الجبرته ناضلوا وقاوموا النظام من الوهلة الأولى ولا يزالون يناضلون حتى الآن في رفض للدمج ألقسري الذي قام به نظام اسياس وبموجبه الحق الجبرته بما يمسى بقومية التجرينية التي أصلا ليس لهذه التسمية وجود بالتاريخ الارتري إنما هو من هندسة اسياس الحديثة لإيجاد ارتريا الحديثة ، وقد اقر المؤتمرون في مؤتمر اواسا الوطني الجامع بحق كل قومية بإرتريا بان تسمي بالاسم الذي تراه ورفضوا سياسة الدمج القسري التي مورست في حق القوميات في ارتريا من قبل النظام وهذا عنصر أساسي في الميثاق السياسي الذي تعاهد المؤتمرون بان يمضوا عليه من اجل تحقيق التغيير المنشود في بلادنا وإصلاح ما فسد وبناء ما تهدم وإعادة الثقة لمكونات شعبنا في بعضهم البعض وردم الفجوات التي خلفتها سياسات النظام الشيفوني فيما بين شعبنا وكان امانيئل اياسوا من حضور هذا المؤتمر وغطى وقائعه حتى الانتهاء ومن الموقعين على هذا الميثاق فكيف يستقيم بان يقوم بمثل هذا العمل وقد وقع على الميثاق ولكن هي النفس المريضة لا زالت تعيش المرض النفسي الكبير فهي أسيرة لم تستطع الفكاك منه وتخيل معي إذا كان ما وقع ممن ينسبون أنفسهم للثقافة والانفتاح ويعيشون في البلاد المتقدمة فكيف سيكون الحال بغيرهم الذين لم ينالوا حظا من الثقافة ولم تتاح لهم الفرص ليشاهدوا كيف يعيش العالم الآخر في جو مفعم بالحرية واحترام الإنسانية وتقديس لحق الإنسان وعدم المساس بها بأي شكل كان .

إن امانيئل اياسو وغيره ممن هم على شاكلته ممن تشبعوا من النظام القائم عليهم أن لا يمضوا طويلا في اللعب على البسطاء فهم عنصريين حتى النخاع ولا يزالون مرض الوهم الخطير وهو (انأ أو الدمار )فليس في نيتهم التوجه نحو استيعاب الحاضر والمستجدات إنما يحاولون بقدر الإمكان إسقاط أوهامهم الماضية على الواقع الجديد الذي إن لم يتداركوه سوف يتجاوزهم ويجعلهم من المخلفات .

ولا يمكن أن ينسى المؤتمرون في اواسا عندما انتفض امانيئل اياسوا كالمذعور أمام المنصة عندما وجد بان سكرتارية المؤتمر والتي غلب عليها المسلمون قائلا بان هذا غير مقنع وغير مقبول فقد تساءل الكثيرين ممن حضروا المؤتمر عن هذا الإنسان وما في داخله من مرض العنصرية البغيضة مع ان اختيار السكرتارية تم بطريقة ديمقراطية وصار فيها تمثيل للتنظيمات ومنظمات المجتمع المدني من خلال المناطق التي قدمت منها .

والسؤال الذي يطرح نفسه لمصلحة من يقوم موقع اسنا بمثل هذا العمل اعتقد بأنه يخدم اسياس وزبانيته الذين ينفخون على نار الفتنة وبصريح العبارة بأنه أي امانيئل ينفض على المؤتمر الوطني ومخرجاته كما انه سعي غير مبطن لتعميق وتازيم المشكلة الارترية من اجل الإبقاء على الوضع كما هو عليه وهو سعي لتكريس ثقافة الأحادية والوصاية التي درج هؤلاء على فرضها علينا جميعا نحن الارتريين ولا يفوتني هنا بان انوه بما كتبه السيد جرماي ودي فليبوا ردا على تصرف موقع اسنا وبالذات الصحفي امانيئل اياسوا عندما قال له آنت تحمل ثقافة اسياس التي رضعتها ولا تعرف شي عن تاريخ ارتريا .

إنني أؤكد بان على كل وسائل الإعلام المعارضة بان تشين هذا المسلك الذي سلكه امانيئل وعلى الجميع أن يعرف امانيئل وسياسته الإعلامية الاقصائية وعلى المواقع الارترية التي تحمل رسالة الأمة الارترية أن تتواثق على ميثاق شرف إعلامي يتعاهدون فيه على خطوط عريضة في مضامينها الحفاظ على الهوية الارترية وبث ثقافة تجعل من كل الارتريين يفكرون بعقلية وحدوية لا تغيب أحدا أو تغمط حقه .

ورسالة أخيرة إلى كل الارتريين علينا جميعا بان نعيش كما خلقنا الله فنحن وجدنا هكذا لم نخير في أن نكون كما نريد وفي النهاية علينا أن نقر بأنه ليس هناك من هو أحسن من احد وقد بدأنا نسير في الاتجاه الصحيح نحو خلق ارتريا ما بعد الشعبية والذي يهمنا هو بان نعرف بأننا صار من القدر بان نخلق على ارض ارتريا وعلينا أن نعيش فيها لا خيار آخر ولذا علينا تجاوز الماضي ونسعى إلى خلق فرص السلام وهذا لن يتأتي إلا عندما نتبادل الاحترام ونبذل ما وسعنا من اجل إيجاد بيئة خالية من الأمراض الاجتماعية التي تفسد الحياة فنحن نستشرف مستقبل جميل خاصة بعد نجاح مؤتمر اواسا فلنمضي قدما نحو إرساء ثقافة التعايش والانفتاح على بعضنا ، وصدقا لم نجني من الأنانية والعنصرية سوى ما نراه الآن من دمار وشتات وضياع كل ما كنا نحلم به في استقلال بلادنا .

أبو عبدا لرحمن محمد الجبرتي

22/4/2012م

المغيبين واالمختطفين فى سجون العصابة الحاكمة فى ارتريا