إن هده المحاولة الدنيئة والتى تتنافى مع الأخلاق والقيم النبيلة, والتى أريد بها من قبل هؤلاء للنيل من أبناء الشعب الإرترى الأبى إنما هى ظاهرة بشعة يندب لها جبين كل إنسان وإنها فعلة خصيصة بمثل خصاصة هؤلاء المجرمون.وهى فى الحقيقة من صنع النظام القدر فى وطننا وإستعماله لهده الملة المنبودة والحثالة كمنفد أنسب لأجندته.
فى كل يوم يمضى من هلاك الطاغية وزمرته تتضح أجندته جليا لنا.فهدة المحاولة يريد منها منفس لنفسه من الضغوطات المتواصلة علية وخاصة فى الآون الأخير من النقلة النوعية لأبناء هدا الوطن.وبالأخص من جانب المعارضة الوطنية ومن جميع الشرفاء من المقاومون الإرتريون,فلدلك يريد فتح جبهه أخرى كعادته حينما يتورط حتى يشغلنا عن نسيان جرائمه فى الداخل,ليستمر فى النيل منا تنفيدا لما تبقى من أجندته الخفية حسب عقليتة المتحجرة.هدا كله لايخفى علينا,و تنفيدا لدلك بدأ الآن يلعب بورقة أخيرة له والتى تمثلة فى تسليح هؤلاء الأوغاد والقدره وتسليطهم على الأبرياء فى معسكرات اللجوء والتى تفتقد أبسط وسائل الأمن والحماية.الهدف كما أشرت هو فتح جبهه بين القبائل دات الإمتداد الإرترى فى داحل السودان والتى هى مستهدف من دلك النظام مسبقا.علما منه سوف لن تسكت ولن ترضى بما يتعرض له أبناء جلدتهم وأخوتهم من الإرتريين.وبدلك يكون قد نجح فى الوصول لمبتقاه,كما إن هده الشخصية اللارترية والنتنة لاتتورع من وضع بمثل هدا المخطط المكشوف وتسعى لتنفيده تهدف منه ممارست هوايتها المتمثلة فى خلق الفتن.الشئ المؤسف أن أشقائنا السودانيين هم فى ثبات من كشف هكدا من المخطط المبرمج والمدروس من قبل جهات معروفة لاتحتاج للتفكير العميق فى كشف مخططها فى المنطقة بشكل عام وهدا الإمعه من يقوم بتنفيد أجندتها.ألا يكفى دليل على دلك انتهاكه لحرمت أراضيهم والتى هى عصمت عليهم؟ مادا ينتظرون اكثر من دلك؟.هنا اريد أن أنبه أشقائنا السودانيين إن كانت لهم آدان صاغية لسماعنا إن قيام إنتفاضة من الشرق بسبب هده الأعمال الإجرامية سوف تكون تبعاتها فى غاية الخطورة للنسيج السودانى واللحمة بين مكوناته وسوف تفلت الأمور على ما يحمد عقباه إدا لم تتدارك الحكومة هدا الأمر فى الوقت الحالى وباسرع مايمكن والعمل من أجل إفشال هدا المخطط.
أما الحديث عن السفلة والحثالة من أبناء الرشايدة,فهؤلاء هم أصحاب خبرات سابقة فى هدا المجال الإجرامى.واليوم عادوا ليمارسوا مهنتهم المفضلة والتى إعتادوا عليها من جدورهم فهم عديمى الضمير ومنحطين أخلاقيا يعرفهم كل من إقترب منهم وحوش لا يمكن وصفهم بالآدمية إطلاقا, ثم لا يعوا ما يفعلونه وما يترتب عليه فى المستقبل لأن الجهل هم أهل له فهم يمكن أن يفعلوا اى شئ قدر من أجل كسب الأموال. فهؤلاء لم يكتفوا بما فعلوه داخل التراب الإرترى الطاهر من إنتهاكات أعراض ونهب وسلب وكل ما هو أبشع والآن وجدوا فرصة أخرى وبإدن من الحكومة الإرترية أي حكومة أفورقى ليمارسوا ماهو أبشع من جرائمهم السابقة فى داخل الاراضى السودانية.ولكن هده المرة وصل بهم الأمر للمتاجرة بأعضاء البشر مؤكدين وحشيتهم فكان ضحيتهم ابناء الوطن الدى إحتضنهم من تشردهم اولئك الأبرياء من الاطفال والفتيات والشباب العزل فأصبحوا يسولون ويجولون فى معسكر شجراب كما شاؤا لا حسيب ولارقيب يوقفهم على عبثهم سوى مقاومة الأجساد المتجرعة ويلات أفورقى مسبقا ليصبحوا فريصة سهلة الإصطياد لهم.
أقول لهؤلاء أن أبناء هدا الوطن الغالى وشعبه المقاوم سوف يقتلعكم من جدوركم ويدفعكم على ماقمتم به من إجرام ثمنا غالية أنتم ومن اعانكم على دلك .وبفعلتكم هدة جلبتم العار للنبلاء من قبائل الرشايدة إن كنتم تعيرون لدلك إهتماما,واليوم كل أبناء الوطن فى حالة غضب فى أرجاء المعمورة وسوف لن يغفر لكم وبالطبع سوف ينظر فى أمر عيشكم مع هدا الشعب بعد زوال سيدكم ومجندكم فى الوقت القريب بإدن الله.
ما هدا العجز الدى أصاب أمتنا والدى ليس من شيم شعبنا المقاوم؟ حتى الحثالة والمتشرديين أصبحوا لا يقيم الوزن لنا,أترون الى أي حد أوصلنا التباعد والفرقة والسموم التى من صنع أفورقى والتى بطريقة مباشر أو غير مباشرة تمت الإستجابة لأهدافه دون أن ننتبه لها الا آن الأون للوقوف مع الدات وتوحيد الصفوف ونحن نعلم أن النجات من الوقوع فى المستنقع المظلم والدى سميته فى مقال سابق (الثقب الأسود) هى فى وحدتنا وتوجيه الضربة القاضية لإقتلاع هدا النظام هي هدفنا . ما دام كلنا مقتنعون بانه قهر الجميع إلا حفنة لا وزن لها من هدا الشعب الأبى ونحن شعبا يختلف عن باقى الشعوب معروف بتوادده وتقاربه وقت الشدة وحلول المصائب التى أعتدنا عليها بسبب موقعنا فى هده المعمورة والأطماع المتتالية من المستعمريين عليه. اليوم بسبب التباعد الغير مدروس ومن لا شئ يستحق كل الجفاء الدى دفعنا كلنا ثمنه باهزا واخرها بيع أعضاء أخوتنا وأخواتنا ونحن دون حراك رادع حتى الآن. لنقل كفى للمرة المليون ولننتبهم لما تعنيه هدا الكلمة من معنا ثوري وفى تطبيق ما تسموا علية يتم خلاص شعبنا من معاناته ويجب وضع النقاط على الحروف قبل فوآت الأوان ليس بالكلام والتعابيير الرنانه من هنا وهناك والإبداع فى الأساليب التى لا تجدى بتغير الواقع المرير. مادا بعد؟ شعبنا أضحى عرضة للمنتفعيين دون رقيب ومازلنا نحن لا نختشى فى وادى وشعبنا فى وادى اخر لم يجد من ينقده مما ألم به وخاصة ظروف أولياء
أمور الضحايى وفقدان فلدات أكبادهم اما م أعينهم, فقط جهد معارضتنا ومجلسنا الوطنى الموقر بمفرده لا يكفى لمثل حجم هده المشكلة. المطلوب تضافر الجميع لمواجهة العدو الأكبر أفورقى الدى تسبب فى هده الجريمة النكراء التى ألمت بشعبنا بمعسكر الشجراب داخل الأراضى السودانيه .حيث هم بحاجة ماسة لنا اليوم لا ننتظر الحلول السياسية والدولية للنظر فى هده القضية لأننا بعد حين من الوقت سوف لن نجد لاقدر الله من ننقده خاصة أن هؤلاء المجرمين هم عصابة اى شبكة لها وسائلها الإستخبارتية من أفورقى واعوانه .كما أننا يجب أن ننتبه لأمر مهم للغاية أن هدة العصابة سوف تنشط بصورة كبيرة قبل أن يتم كشفها بإقاع أكبر عدد ممكن من الضحاى وربما يشمل معسكرات أخرى طالما هدا هو نهجه الجديد هدا الرجل المعتوه والدى كان بالأمس يختار ضحاياه من القيادات الوطنية واليوم قلب الآية لمطاردت المدنيين العزل لهدا كما أسلفت الخيار الوحيد تكثييف الجهد السياسي المتمثل فى الجانب الأعلامى القوى والمواجهة العسكرية المباغطة لهدا الكليل والمتهالك حتى نطهر أرضنا من رجزه وحقده الدفين.
محمود حامد Australia Toowoomba